منتدى الحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحي

االسحاري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شاعر الثورة الجزائرية
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2008 11:18 pm من طرف عزالدين

» العاب سيارات
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2008 8:04 pm من طرف عزالدين

» واحة الاناشيد
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:40 am من طرف عزالدين

» مختارات شعرية
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:38 am من طرف عزالدين

» قصائد الشاعر ابو عبد الرحمن
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:37 am من طرف عزالدين

» قصائد الشاعر ابو مصعب
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:35 am من طرف عزالدين

» القراءات القرانية
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:32 am من طرف عزالدين

» انشودة انا ماخلقت .....
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:29 am من طرف عزالدين

» دعاء رائع ........
قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 10:25 am من طرف عزالدين

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 قصة شيقة على مريضان في المستشفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزالدين




عدد الرسائل : 74
العمر : 33
الموقع : www.shomokhe.com
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

قصة شيقة على مريضان في المستشفى Empty
مُساهمةموضوع: قصة شيقة على مريضان في المستشفى   قصة شيقة على مريضان في المستشفى Icon_minitimeالجمعة أغسطس 01, 2008 3:51 pm

مريضان قي المستشى قصة رائعة

--------------------------------------------------------------------------------

من القصص الرائعة


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.

أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.

وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!

فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،

ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.

ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!

إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shomokhe.com
 
قصة شيقة على مريضان في المستشفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحي :: القصص والحكايات-
انتقل الى: